رنيم سليمان
29 Sep
29Sep

وجّه النائب السابق نبيل نقولا رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون قال فيها:"فخامة الرئيس، الكل يعرف كم كنت مستشرسا لمجيئك لسدة الرئاسة إيمانا مني بنزاهتك وشفافيتك، وتأكد لي ذلك بعد خطاب القسم".
اضاف:"فخامة الرئيس ثمانية أشهر مضت على رئاستك ولم ير المواطن أي تحسن في وضعه الإجتماعي. لا كهرباء ولاخطة للخروج من هذا النفق، لا ماء إلا من خلال صهاريج المياه وأصحاب الآبار التي في الأساس هي ملك للدولة ولا يمكن لأحد التذرع بملكيتها ولا انتاجها والكل يعرف نسبة تلوثها والتي توزع من دون رقابة صحية. وضع الإتصالات يسير من سيء لأسواء.حال الطرق حدث ولا حرج. دولة ليس في استطاعتها حل مشكلة النفايات، كيف يمكن أن تؤتمن على حياة الناس أمنيا واجتماعيا؟".
تابع:"لبنان الدولة الأولى في العالم في عدد الوفيات بالأمراض السرطانية، المدارس اسعارها تحلق فوق قدرة المواطن".
أضاف:"فخامة الرئيس مؤسسات الدولة من سيء لأسواء. لا خدمات عامة من دون قهر وذل، أموال الناس لا أحد يعرف ما مصيرها. من سرق أموال الشعب يسرح ويمرح ولم نر حتى الٱن فاسدا واحدا في السجن. بل بالعكس يفرج عنه مقابل مبلغ بسيط مما سرقه وحوله إلى الفاسدين. فوق كل ذلك يا فخامة الرئيس هناك محاولة لسرقة اراضي الناس من دون أي مسوغ قانوني من قبل مجلس الإنماء والإعمار ، بعد أن عدل قانون وضع اليد من قبل مجلس النواب سنة ٢٠٠٦ - ٢٠٠٧ وصدر في الجريدة الرسمية".
تابع:"طوي ملف وضع اليد من قبل مجلس الوزراء السابق وتوقيع رئيس الجمهورية السابق وقرارات مجلس شورى الدولة وهيئة التشريع والإستشارات، بإعادة الأملاك الخاصة الى اصحابها تطبيقا للمادة ١٥ من الدستور".
وختم: "فخامة الرئيس اتمنى عليك أن تولي هذه الأمور الأهمية الأولى تطبيقا لخطاب القسم".

Comments
* The email will not be published on the website.