غدار:البيان الختامي لقمة شنغهاي اكد السعي لبناء نظام عالمي جديد

اشاد الامين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحي غدار  "ببيان قمة منظمة شنغهاي في الصين، الختامي الذي دان العدوانية والصلف الاسرائيلين والبلطجة الاميركية"، واشار في بيان الى "عزم المنظمة لتفعيل مؤسسات ومنظمات الامم المتحدة وتحريرها من الهيمنة الاميركية "، لافتا الى ان "البيان اكد السعي لبناء نظام عالمي جديد متوازن يحقق التفاعل بين الشعوب والامم".

وشدد على "تعزيز العلاقات والتبادلات البينية بين الدول والشعوب المنظوية بالمنظمة، التي تتحول سريعا لتكون قوة عالمية ساعية الى مقاومة العدوانية والغطرسة والتفرد".

وقال: "ان انعقاد المؤتمر واعماله وقراراته، وما وقع فيه من تفاهمات واتفاقات بين المشاركين، يمثل نقلة نوعية في الجهد العالمي لتقليص تفرد اميركا وعالمها العدواني، وقد كان للبيان والرسالة المشتركة التي تقدمت بها الصين وروسيا وايران لادانة الضغوط الاوروبية والتحذير وادانة التهديدات بالعودة الى فرض العقوبات على ايران، خطوة نوعية تؤشر على مستوى العلاقات الاستراتيجية الراسخة والمتينة بين الدول الثلاث المحورية في انهاض وتعميم المشروع الاوراسي"، معتبرا ان "الحضور اللافت للهند والحفاوة، والتأكيد على تعزيز العلاقات الصينية الهندية الروسية وتمرد الهند على الاملاءات الاميركية يمثل تحول هام في التوازنات العالمية ، ويعزز نهج رفض العدوانية والاملاءات الاميركية ويحرمها من افتعال الصراعات والحروب بين الامم والدول وبخاصة في آسيا".
واعلن ان "رفض الهند للاملاءات، وانتقالها الى التحالف مع روسيا والصين يؤشر الى نضج التحولات العالمية وتسارعها للتضامن بين الشعوب، وتقليص السطوة والهيمنة الاميركية الانجلو سكسونية العدوانية، ما يعزز الثقة بان نضالات الامة العربية والاسلامية وصمود ومقاومة غزة الاسطوري ودور اليمن التاريخي وثبات ايران على خياراتها، بدأت تثمر تحولات عالمية متصاعدة ذات تأثير نوعي ومنها اسطول الصمود العالمي الذي انطلق بمئات السفن والقوارب من برشلونة لفك الحصار عن غزة ومساندتها، وكذلك الوقفة التضامنية العالمية ل٢٥٠ مؤسسة اعلامية عالمية من ٧٠ دولة رفضا للاعتداءات الاسرائيلية ولاستهداف الاعلامين والصحافيين ومحاولات اسكات الاصوات الحرة التي تنقل معاناة غزة وتعري العدوانية المتوحشة الاسرائيلية".
وختم:" ما يجري من تحولات وتطورات ،اهمها تعزيز روح وخيار المقاومة والتمرد ورفض الاملاءات الاميركية  والتوحش الاسرائيلي، يعزز خيار المقاومة ويسانده ويعممه عالميا.فالنصر صبر ساعة ووعد الله حق، فلا تضيع عنده تضحيات ولا معاناة".