رنيم سليمان
23 Sep
23Sep

افتتحت التعبئة الرياضية في "حزب الله" في برج قلاويه، دورة "الشهيد الأسمى"، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله ، برعاية بلدية برج قلاويه وحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، رئيس البلدية محمد نور الدين وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد "حزب الله"،تحدث عز الدين واعتبر أن "هذه الفعاليات التي نقيمها من ثقافية ورياضية وإعلامية وغيرها، إنما تشكل أحد أوجه المقاومة والفعل المقاوم، لما فيها من فعل صمود وثبات مقابل ما يقوم به العدو الإسرائيلي من عدوان متواصل على وطننا، يستهدف به الحجر والبشر كالاعتداءات التي طالت بلدات برج قلاويه والشهابية ومحيط المستشفى الحكومي في تبنين، وبخاصة جريمة قتل الاطفال في بنت جبيل".
وقال:"هذا العدو الذي يستهدف البشر والحجر معاً، يستهدف كل شيء متفلتاً من كل شيء، فلا يؤمن جانبه، ولذلك نحن من هنا بهذا الفعل الرياضي نوجه رسالة إلى العالم كله ليعلموا أننا هنا رغم كل الدمار والعدوان والاعتداءات التي يمارسها هذا العدو، والذي لن يستطيع أن يكسر إرادتنا أو يقتلعنا من أرضنا، أرض الآباء والأجداد التي عشنا فيها، وتربينا فيها، وزرعنا فيها شجرة الزيتون وشتلة التبغ، أرض الوطن التي سنحميها بدمائنا ودماء شهدائنا".
وشدد على أن "المقاومة التي انتمينا إليها لن تنكسر، وهي مقاومة الدفاع عن الوطن وعن الأهل والشعب، ولا يستطيع أحد أن ينزع سلاحها، فهي متجذرة في هذه الأرض، وأهلها وبيئتها وشعبها متمسكون بإرادتهم ومتمسكون بسلاح المقاومة الذي يعتبرونه السلاح الذي يحمي لبنان، والذي يستطيعون من خلاله أن يدافعوا عن أنفسهم".
وختم:" نقول لأميركا وإسرائيل وأدوات الداخل الذين يراهنون على نزع هذا السلاح، أنتم واهمون ولا تدركون أو تعرفون حقيقة هذه الإرادة التي يتمتع بها أبناء أهل الجنوب على مستوى طوائفهم ومختلف مذاهبهم، فهؤلاء يشكلون الحصن الحصين للدفاع عن لبنان".
ثم أشار نور الدين الى أن "هذه الدورة بالنسبة لنا ليست نشاطا عابرا، بل جزءا من ثقافتنا التي تقوم على أن تكون الرياضة والثقافة والتربية والتنمية ركائز متكاملة من أجل بناء جيل قوي ومقاوم"، لافتا إلى أننا "نعمل حاليا من أجل تطوير الخدمات على مستوى البنى التحتية، انطلاقاً من إيماننا بأن هذه المشاريع لا تتكامل إلا إذا كان للشباب دور واعد فيها".
ختم: "الشباب يجعل من هذه التنمية فروضا لا أرقاما، وهم يؤدون اليوم رسالة إصرار وعزم بأن هذه البلدة كما كل الجنوب، لا تعرف التراخي أو التراجع، وهي قادرة على أن تبقى حية ونابضة بدماء شهدائها وطاقات شبابها".

Comments
* The email will not be published on the website.