اعتبر إمام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة، أنّ "كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من الجنوب ، عن الجنوب يُعدّ خطوة إيجابية وموقفًا يُقدَّر، انطلاقًا من مبدأ: (وإذا حُيِّيتُم بتحيّةٍ فحيّوا بأحسنَ منها أو رُدّوها).
وقال في بيان:"ما تضمّنته كلمته من مطالبة الدولة بالمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضرّرة، هو موقف مرحَّبٌ به، نأمل أن يُترجم إلى خطوات عملية تُعيد الأمل إلى قلوب الناس، وتُخفّف من معاناتهم".
أضاف: "نعتبر هذه الزيارة، وما رافقها من مواقف وطنية مسؤولة، نقطة انطلاق جديدة في مسار وطني جامع، قد تُسهم في إذابة الحواجز الجليدية بين اللبنانيين، وتُمهّد الطريق نحو حوار بنّاء وتفاهم صادق، في وطنٍ أحوج ما يكون إلى التماسك وتوحيد الجهود".
وشدّد على أن "التواصل بين رجال الدين هو جسر حقيقي بين المكوّنات، وركيزة أساسية من ركائز العيش المشترك، وهو الضمانة الفعلية لحفظ لبنان من الانزلاق إلى الفوضى أو الانقسام".
وختم:" فالإنصاف والاحترام المتبادل هما السبيل الأقصر لبناء الثقة، واستعادة الاستقرار، ولا يمكن للبنان أن يُبنى على غير ذلك".