رنيم سليمان
10 Sep
10Sep

علق رئيس "لقاء الهوية والسيادة" الوزير السابق يوسف سلامه على استهداف اسرائيل قادة "حماس" في الدوحة، وقال في تصريح: " إن ما جرى في الدوحة يؤكد على فرضيتين، اولاً، إنّ إسرائيل الكبرى أضحت واقعًا ملموساً ومعاشًا، إنها الدولة الوحيدة في بلاد الشرق التي تستبيح أجواء معظم دوله من لبنان مرورًا بسوريا والدوحة واليمن وصولاً إلى إيران. مَن قال أنّ إسرائيل الكبرى هي من النيل إلى الفرات، إنها في الواقع مساحة نفوذ، وما استباحة فضاء المنطقة دون رادع إلا مؤشّر لجعلها كبرى بل أكبر".

وتابع: "ثانيًا، أرادت إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة الأميركية من خلال عملية الدوحة أن يوجها رسالة إلى دولة قطر ومن ورائها إلى تركيا أردوغان إلى أنّ وظيفة الإخوان المسلمين اقتربت من الأفول وأنّ المنطقة لم تعد تتسع لا لتطرف شيعي ولا لتطرف سني". 

أضاف :" إنّ السلام الذي يعمل له الرئيس الاميركي دونالد ترامب يحتاج إلى قيام دول مدنية لا تجمع بين الدين والدنيا".
وختم : "يُعتبر لبنان الدولة التعددية المدنية الوحيدة في المنطقة والرائدة في ثقافة الحياة المشتركة، أما المملكة العربية السعودية بقيادة  الأمير محمد بن سلمان ودولة الإمارات، فيشكلان اليوم رافعة وازنة للثقافة المدنية بين الدول الإسلامية".

Comments
* The email will not be published on the website.