رنيم سليمان
10 Sep
10Sep

 أشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر الاجتماع الدوري لهيئته الإدارية، الى أن "العدو الصهيوني يتمادى في انتهاكاته، ووصل به الامر الى حد القيام بمحاولة اغتيال قادة حركة حماس المولجين بإدارة المفاوضات وهم يناقشون خطة ترامب التي عرضت عليهم في دولة هي على علاقات شبه طبيعية مع العدو الصهيوني، ضاربة بعرض الحائط كل الأسس الدبلوماسية والقانونية التي تؤمن الحماية للوفود المفاوضة".

وأكد التجمع قناعته بأن "هذه الضربة منسقة بشكل كامل مع الولايات المتحدة الاميركية، وهذا ما ظهر من خلال تصريح أعلن فيه العدو الصهيوني انه أبلغها بالعملية ونال موافقتها، ليرجع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ويعلن أنه أمر اتخذه بمفرده من دون تنسيق مع الولايات المتحدة ويتحمل مسؤوليته منفردا، ولعل ذلك ناتج عن فشل العملية في اغتيال قادة حماس. غير أن هذا الأمر يجب ألا يمر دون حساب، وعلى دولة قطر أولا اتخاذ الاجراءات الرسمية الكفيلة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وحسنا فعلت دولتا الجزائر وباكستان بدعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة للبحث في الغارات التي شنها العدو الصهيوني على الدوحة".

وشدد على أن "هذه العملية تؤكد أن بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب في غزة، ولا يهمه حياة المختطفين الصهاينة، ويعتبر أن بقاءه في السلطة أهم من أي شيء آخر، ولو عرض مستقبل بلده والصهاينة للخطر، وهذا ما أكدته صحيفة هآرتس العبرية عندما قالت إن نتنياهو راهن على الضربة في قطر لتوفر له خلاصا بالمستقبل، ولكن ذلك زاد الخطر على المختطفين، ولكن الحمد لله فإن المقاومة جاهزة في الميدان، وكانت أذاقت العدو الصهيوني طعم الهزيمة من خلال العملية البطولية قرب مستوطنة راموت والتي أدت الى مقتل سبعة صهاينة بينهم حاخام وجرحت سبعة آخرين، والطائرات المسيرة من اليمن التي استهدفت مطارات الكيان الصهيوني وأدت الى إيقاع خسائر بشرية ومادية في مطار راموت".

واستنكر التجمع "إغارة العدو الصهيوني على جرود الهرمل ما أسفر عن ارتقاء خمسة شهداء وخمسة مصابين"، معتبرا أن "إصرار الحكومة اللبنانية على عدم اللجوء لمجلس الأمن لكي يصدر بيانا يدعو فيه العدو الصهيوني لإيقاف اعتداءاته، هو تقصير واضح وفاضح في أداء الواجب الملقى على عاتقها".

كما استنكر "ما صرح به رئيس الحكومة نواف سلام حول امتعاضه من سؤال الصحافيين الدائم له حول الخروقات الصهيونية للبنان واستشهاد وجرح مواطنين أبرياء"، مشيرا الى أن "رأيه بات معروفا وانطلاقا من موقفه هذا لماذا يكرر كلامه حول سلاح المقاومة المرفوض من أكثرية اللبنانيين طالما ان موقفه منه بات واضحا".

كذلك استنكر "قيام العدو الصهيوني وبإيعاز أميركي، بالإغارة على مدينة الدوحة مستهدفة الوفد القيادي المفاوض في حركة حماس، والذي فشل في النيل منهم، إلا انه قطعا نال من سيادة دولة قطر"، داعيا "المجتمع الدولي الى إدانة هذا العمل الإجرامي، ودولة قطر الى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع العدو الصهيوني، وأولها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني".

وحيا التجمع "أبطال المقاومة في فلسطين على العملية البطولية قرب مستوطنة راموت شمال مدينة القدس"، مطالبا بـ"تصعيد هذه العمليات حتى يرتدع العدو الصهيوني عن الاستمرار في الإبادة الجماعية لغزة".

كما حيا "القوات المسلحة اليمنية على عملياتها البطولية داخل الكيان الصهيوني، والتي أدت آخرها الى إصابة قاعة الركاب في مطار راموت"، داعيا إلى "تصعيد هذه العمليات حتى يتلقى العدو الصهيوني الجزاء المناسب على مجزرته التي أدت الى اغتيال عدد من الوزراء وعلى رأسهم رئيس الوزراء الشهيد أحمد غالب الرهوي".

Comments
* The email will not be published on the website.